فوائد الثوم وحبة البركة الصحية
فوائد الثوم وحبة البركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أيها الأخ الكريم! أود أن أؤكد لك أن الأبحاث الحديثة قد أثبتت أن الثوم له فوائد صحية كبيرة، وأهم فائدة صحية للثوم هي أنه يساعد في تقليل الكولسترول والدهنيات بصفة عامة، كما أنه يساعد في أن لا تلتصق بعض مكونات الدم مع بعضها البعض، وهذا بالطبع يقلل من فرص التجلط والإصابة بالسكتات الدماغية، والثوم أيضاً له خاصية في أنه يساعد قليلاً في خفض ضغط الدم، وقد ذكر أنه يساعد أيضاً في رفع المناعة، وهنالك بعض التقارير التي تشير إلى أن الثوم يعتبر أيضاً مانعاً للأكسدة، وهذا إن شاء الله يؤدي إلى منع تصلب الشرايين، وكذلك إلى منع الإصابة بالسرطان بإذن الله تعالى.
إذن: الثوم هو من المنتجات النباتية ذات الفائدة الكبيرة بإذن الله، وحقيقةً أنت والحمد لله تقوم بتناوله بالطريقة الصحيحة وهي بلع الفص بعد تقطيعه؛ لأن المكون الأساسي المفيد هو السائل الموجود في الثوم نفسه وليست الألياف، ولذا نقول: إن الذين يودون استعمال حبوب الثوم الطبية المستحضرة والموجودة في الصيدليات فنفضل هنا استعمال الكبسولة وليس الحبوب، حيث أنها تحتوي على عصابة الثوم، ولذا فإننا نقول: إن الحبوب غير مفيدة، إنما الكبسولات التي تحتوي على المادة الزيتية السائلة بالداخل هي الأفضل.
لا أعتقد أبداً أن الثوم سوف يكون له مضار على الكبد نسبةً لخفضه للكولسترول، حيث أن الثوم في الغالب لا يخفض الكولسترول الحميد، إنما يخفض الكولسترول الخبيث؛ حيث أن الكولسترول يتكون من مشتقين الأول هو: الخبيث أي الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، والثاني هو الحميد، وهذا هو الذي يعمل على الكبد، ولابد للإنسان أن يتوفر له هذا الشق من الكولسترول، والثوم لا يؤدي إلى إضعاف إفراز هذا المكون .
حبة البركة، لا شك أنه قد قيل عنها الكثير، ونعرف أنها قد وردت في الطب النبوي، وهي بلا شك مفيدة، وهي تحتوي على مكونات كثيرة، حيث اتضح الآن أنها هي مانع ضد الأكسدة، وهذا يقلل من فرص الإصابة بالسرطان إن شاء الله، كما أنها تقلل من فرص تصلب الشرايين، وهي تحتوي أيضاً على مادة الماغنيسيوم، وهي مادة مهمة جداً لتوازن إفراز الكثير من المواد داخل الجسم، ولتنظيم المناعة، وكذلك تنظيم بعض الناقلات العصبية، والشيء الذي أود أن ألفت النظر إليه هو أنه توجد حوالي ثلاثة أنواع من حبة البركة ليست كلها مفيدة حيث أنها لا تحتوي على جميع المشتقات، إنما هنالك نوع واحد هو الذي يحمل الفوائد الطبية، وعليه يجب التأكد من ذلك، ويجب أن تحصل على النوع الجيد ممن تثق فيه.
الثوم قد يرفع المناعة الجسمية بصفة عامة، وهذا بالطبع يؤدي إلى نوع
من الحماية ضد الجراثيم.
وبالله التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أيها الأخ الكريم! أود أن أؤكد لك أن الأبحاث الحديثة قد أثبتت أن الثوم له فوائد صحية كبيرة، وأهم فائدة صحية للثوم هي أنه يساعد في تقليل الكولسترول والدهنيات بصفة عامة، كما أنه يساعد في أن لا تلتصق بعض مكونات الدم مع بعضها البعض، وهذا بالطبع يقلل من فرص التجلط والإصابة بالسكتات الدماغية، والثوم أيضاً له خاصية في أنه يساعد قليلاً في خفض ضغط الدم، وقد ذكر أنه يساعد أيضاً في رفع المناعة، وهنالك بعض التقارير التي تشير إلى أن الثوم يعتبر أيضاً مانعاً للأكسدة، وهذا إن شاء الله يؤدي إلى منع تصلب الشرايين، وكذلك إلى منع الإصابة بالسرطان بإذن الله تعالى.
إذن: الثوم هو من المنتجات النباتية ذات الفائدة الكبيرة بإذن الله، وحقيقةً أنت والحمد لله تقوم بتناوله بالطريقة الصحيحة وهي بلع الفص بعد تقطيعه؛ لأن المكون الأساسي المفيد هو السائل الموجود في الثوم نفسه وليست الألياف، ولذا نقول: إن الذين يودون استعمال حبوب الثوم الطبية المستحضرة والموجودة في الصيدليات فنفضل هنا استعمال الكبسولة وليس الحبوب، حيث أنها تحتوي على عصابة الثوم، ولذا فإننا نقول: إن الحبوب غير مفيدة، إنما الكبسولات التي تحتوي على المادة الزيتية السائلة بالداخل هي الأفضل.
لا أعتقد أبداً أن الثوم سوف يكون له مضار على الكبد نسبةً لخفضه للكولسترول، حيث أن الثوم في الغالب لا يخفض الكولسترول الحميد، إنما يخفض الكولسترول الخبيث؛ حيث أن الكولسترول يتكون من مشتقين الأول هو: الخبيث أي الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، والثاني هو الحميد، وهذا هو الذي يعمل على الكبد، ولابد للإنسان أن يتوفر له هذا الشق من الكولسترول، والثوم لا يؤدي إلى إضعاف إفراز هذا المكون .
حبة البركة، لا شك أنه قد قيل عنها الكثير، ونعرف أنها قد وردت في الطب النبوي، وهي بلا شك مفيدة، وهي تحتوي على مكونات كثيرة، حيث اتضح الآن أنها هي مانع ضد الأكسدة، وهذا يقلل من فرص الإصابة بالسرطان إن شاء الله، كما أنها تقلل من فرص تصلب الشرايين، وهي تحتوي أيضاً على مادة الماغنيسيوم، وهي مادة مهمة جداً لتوازن إفراز الكثير من المواد داخل الجسم، ولتنظيم المناعة، وكذلك تنظيم بعض الناقلات العصبية، والشيء الذي أود أن ألفت النظر إليه هو أنه توجد حوالي ثلاثة أنواع من حبة البركة ليست كلها مفيدة حيث أنها لا تحتوي على جميع المشتقات، إنما هنالك نوع واحد هو الذي يحمل الفوائد الطبية، وعليه يجب التأكد من ذلك، ويجب أن تحصل على النوع الجيد ممن تثق فيه.
الثوم قد يرفع المناعة الجسمية بصفة عامة، وهذا بالطبع يؤدي إلى نوع
من الحماية ضد الجراثيم.
وبالله التوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق